وفاء
قمرٌ فلسطينى ليس كمثله قمر
تزفه فلسطين اليوم فى عرسٍ كما الخيال..
قمرٌ جديد يختلف عن كل اقمارنا التى عرفناها..
الله اكبر يا فلسطين...الله اكبر يا وفاء
من أى زمان أتيت أيتها البطلة وأى مدينة أنجبتك يا زهرة فلسطين
تحية الاسلام للدم الزكى الطاهر..تحية الاسلام للبطولات تشرق علينا من جديد
يا زينب العصر أتيت تكتبين التاريخ وتملئين فلسطين مجدا" وعزا" وفخرا"
علمينا بعضا" من دروس الجهاد فحق لك أن تكونى معلمةً وقدوةً وصانعة جيل
يا سيدتى على أعتاب مجدك تسقط الشعارات
وعلى أعتاب بطولتك يتهاوى المتاجرون والنخاسون
وتشرق فلسطين فى وجهك الوضاء أجمل من طلوع الشمس
وتاتيننا على موعد مع الحق بعد غياب طويل
وتكتبين المجد حكاية سنتلوها على أسماع أطفالنا جفرا
ويتغنى بها الحادى الفلسطينى أبد الدهر أنشودة الجهاد
يا أخت اسماء لا وداعاً
أنت كل الارض تحتضنك فلسطين
وانت الباقية أبداً ولا تنساك ذاكرة الفلسطينى
انت تشبثنا بالارض وطهارة ابنائها
أنت حلم بالغد يبكينا من شدة الفرح
لا تسع الكلمات روحك السامية
وأنت ابنة العز والكرامة تكتبين بالدم أسطورةً جديدة من أساطير المقاومة..
كلمات إلى الشهيدة آيات..
آيات
صباح الدم والفداء يا آيات , صباح ستة عشر زهرة انتثرت على ربوع فلسطين عنواناً جديداً لعشق الأرض , كما أرض الأنبياء أرض الاستشهاديين والاستشهاديات , يا دمنا المتفجر غضباً وسخطاً يبكر بالرحيل دوماً كأنه لا يعرف للحياة زمناً وكأنه يولد للموت والموت معه , وللشهادة على موعد , لا قيمة للعمر إذ غادرتنا يا آيات ليس للعمر قيمة...
آيات
يا أيها الوداع المؤلم وموعد الدمع الفلسطيني , تضمك القدس إليها عروساً جديدة كما دارين ووفاء , وأنتِ تعلمين العالم من هي الفلسطينية.
يا تراب القدس ابتهج وأنت تضمها إليك لا ينال شرف الشهادة لأجلك يا قدسنا إلا العظماء , تضمين إلى رحابك روحاً جديدةً آيات مجدٍ وعزٍ وفخر.
آيات
يا أصغرهم وأجملهم , هذه زهرة المخيم تعلم العالم كيف تعشق الفلسطينية أرضها وتكتب بالدم أن الأرض لها ودونها العمر والروح , وستة عشرة قصيدة حب للأرض تسابق أندادها شوق الشهادة , تفجري فينا وفيهم علّ قطرة من دمك الذي انتثر بطول الأرض وعرضها يصيبهم فينقل إليهم بعض كرامة لا يعرفونها .
آيات
عند أقدامك سقطت كل الشعارات , وانهارت كل المعادلات , وبصق دمك على جيوش ذلهم وعارهم وأسلحتهم المكدسة , يهزأ دمك من واقعيتهم وسياساتهم وخططهم ونفسهم الطويل , ويكتب لهم معناً جديداً لرجولةٍ افتقدوها تعلمها لهم فتيات فلسطين.
آيات
أنت اختصار جرحنا
وأنت دمنا الذي ينبت الثأر والدم.
أنت رحلة الفلسطيني
يتسابق الكل فيها شوق الشهادة.
وأنت ابتسامة حزينة
كيف تبكي الأرض إذ تحتضن أبناءها.
وأنت موعد الدم والدمع
كلما أطل وجهك البهي يشرق مبتسماً لنا.
آيات
يسقط كل العالم وتبقين وحدك.
ويسقط كل سلام معهم لايحترم دمك.
ويسقط كل جبان يضحك في وجوههم وكأنه لم يراكِ.
حزن على حزن يا آيات أم قهر على قهر لست أدري , أكتب والقلب يعتصره الألم.
كلمات الى عندليب
اليوم تأتي عندليب
ويتيه معها الحالمون
وصهيل خيل الناقمين
والهاربين
من ذل واقع عربهم
للانتصار
يا صبحنا هذا دمٌ
للفجر كي يأتي
على عجلٍ
ونذهب
يا رحلةً للثائرين
أسطورة الوطن المغرد
والحزين
دمنا علي الخدين يجري
من بلاطة
من جنين
حلمُ على حلمٍ أتينا
راحلون
الموت يفتح أذرعه
والكل قادم
مهما ابتعدنا عائدون
زمنٌ لغير الانكسار
شعبٌ لغير الاندحار
الكل ثائر
والجرح ثائر
هم خلف أشلاء المخيم
واقفون
ماتت بنادقهم
وروحٌ لم تمت
زرعت دماهم جذرنا
والأرض تهنأ بالدماء
والجيش عربد لحظةً
والوعد قادم
هذا الفلسطيني قادم
الطفل قادم
والجنين
وغداً ستأتي عندليب..
قمرٌ فلسطينى ليس كمثله قمر
تزفه فلسطين اليوم فى عرسٍ كما الخيال..
قمرٌ جديد يختلف عن كل اقمارنا التى عرفناها..
الله اكبر يا فلسطين...الله اكبر يا وفاء
من أى زمان أتيت أيتها البطلة وأى مدينة أنجبتك يا زهرة فلسطين
تحية الاسلام للدم الزكى الطاهر..تحية الاسلام للبطولات تشرق علينا من جديد
يا زينب العصر أتيت تكتبين التاريخ وتملئين فلسطين مجدا" وعزا" وفخرا"
علمينا بعضا" من دروس الجهاد فحق لك أن تكونى معلمةً وقدوةً وصانعة جيل
يا سيدتى على أعتاب مجدك تسقط الشعارات
وعلى أعتاب بطولتك يتهاوى المتاجرون والنخاسون
وتشرق فلسطين فى وجهك الوضاء أجمل من طلوع الشمس
وتاتيننا على موعد مع الحق بعد غياب طويل
وتكتبين المجد حكاية سنتلوها على أسماع أطفالنا جفرا
ويتغنى بها الحادى الفلسطينى أبد الدهر أنشودة الجهاد
يا أخت اسماء لا وداعاً
أنت كل الارض تحتضنك فلسطين
وانت الباقية أبداً ولا تنساك ذاكرة الفلسطينى
انت تشبثنا بالارض وطهارة ابنائها
أنت حلم بالغد يبكينا من شدة الفرح
لا تسع الكلمات روحك السامية
وأنت ابنة العز والكرامة تكتبين بالدم أسطورةً جديدة من أساطير المقاومة..
كلمات إلى الشهيدة آيات..
آيات
صباح الدم والفداء يا آيات , صباح ستة عشر زهرة انتثرت على ربوع فلسطين عنواناً جديداً لعشق الأرض , كما أرض الأنبياء أرض الاستشهاديين والاستشهاديات , يا دمنا المتفجر غضباً وسخطاً يبكر بالرحيل دوماً كأنه لا يعرف للحياة زمناً وكأنه يولد للموت والموت معه , وللشهادة على موعد , لا قيمة للعمر إذ غادرتنا يا آيات ليس للعمر قيمة...
آيات
يا أيها الوداع المؤلم وموعد الدمع الفلسطيني , تضمك القدس إليها عروساً جديدة كما دارين ووفاء , وأنتِ تعلمين العالم من هي الفلسطينية.
يا تراب القدس ابتهج وأنت تضمها إليك لا ينال شرف الشهادة لأجلك يا قدسنا إلا العظماء , تضمين إلى رحابك روحاً جديدةً آيات مجدٍ وعزٍ وفخر.
آيات
يا أصغرهم وأجملهم , هذه زهرة المخيم تعلم العالم كيف تعشق الفلسطينية أرضها وتكتب بالدم أن الأرض لها ودونها العمر والروح , وستة عشرة قصيدة حب للأرض تسابق أندادها شوق الشهادة , تفجري فينا وفيهم علّ قطرة من دمك الذي انتثر بطول الأرض وعرضها يصيبهم فينقل إليهم بعض كرامة لا يعرفونها .
آيات
عند أقدامك سقطت كل الشعارات , وانهارت كل المعادلات , وبصق دمك على جيوش ذلهم وعارهم وأسلحتهم المكدسة , يهزأ دمك من واقعيتهم وسياساتهم وخططهم ونفسهم الطويل , ويكتب لهم معناً جديداً لرجولةٍ افتقدوها تعلمها لهم فتيات فلسطين.
آيات
أنت اختصار جرحنا
وأنت دمنا الذي ينبت الثأر والدم.
أنت رحلة الفلسطيني
يتسابق الكل فيها شوق الشهادة.
وأنت ابتسامة حزينة
كيف تبكي الأرض إذ تحتضن أبناءها.
وأنت موعد الدم والدمع
كلما أطل وجهك البهي يشرق مبتسماً لنا.
آيات
يسقط كل العالم وتبقين وحدك.
ويسقط كل سلام معهم لايحترم دمك.
ويسقط كل جبان يضحك في وجوههم وكأنه لم يراكِ.
حزن على حزن يا آيات أم قهر على قهر لست أدري , أكتب والقلب يعتصره الألم.
كلمات الى عندليب
اليوم تأتي عندليب
ويتيه معها الحالمون
وصهيل خيل الناقمين
والهاربين
من ذل واقع عربهم
للانتصار
يا صبحنا هذا دمٌ
للفجر كي يأتي
على عجلٍ
ونذهب
يا رحلةً للثائرين
أسطورة الوطن المغرد
والحزين
دمنا علي الخدين يجري
من بلاطة
من جنين
حلمُ على حلمٍ أتينا
راحلون
الموت يفتح أذرعه
والكل قادم
مهما ابتعدنا عائدون
زمنٌ لغير الانكسار
شعبٌ لغير الاندحار
الكل ثائر
والجرح ثائر
هم خلف أشلاء المخيم
واقفون
ماتت بنادقهم
وروحٌ لم تمت
زرعت دماهم جذرنا
والأرض تهنأ بالدماء
والجيش عربد لحظةً
والوعد قادم
هذا الفلسطيني قادم
الطفل قادم
والجنين
وغداً ستأتي عندليب..