منتديات عشيرة العوادين .. فلسطين .. حيفا .. مرج بن عامر

منتديات عشيرة العوادين ترحب بكم

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات عشيرة العوادين .. فلسطين .. حيفا .. مرج بن عامر

منتديات عشيرة العوادين ترحب بكم

منتديات عشيرة العوادين .. فلسطين .. حيفا .. مرج بن عامر

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتديات عشيرة العوادين .. فلسطين .. حيفا .. مرج بن عامر

    البادي كارد ليبرمان ولى زمن الفتوات .. عصري فيّاض

    Ahmad.Yaqoub
    Ahmad.Yaqoub
    المدير العام للمنتدى


    عدد المساهمات : 69
    تاريخ التسجيل : 19/12/2010
    العمر : 36
    الموقع : www.ahmad-midhat-yaqoub.yoo7.com

     البادي كارد ليبرمان ولى زمن الفتوات .. عصري فيّاض Empty البادي كارد ليبرمان ولى زمن الفتوات .. عصري فيّاض

    مُساهمة  Ahmad.Yaqoub الأربعاء أكتوبر 26, 2011 1:05 pm

    الكاتب: عصري فياض
    مرآة إسرائيل الخارجية " وزير خارجيتها " افغدور ليبرمان، المنحدر من مدينة بكيشيناو في مولدافيا، الاتحاد السوفيتي سابقا،بدأ حياته "بادي كارد" في احد الملاهي الليلية، وبعد أن جاء إلى "إسرائيل " بلد العسل والعنب" في مفهوم الدعاية الصهيونية، انضم إلى حركة كاخ المتطرفة التي كان يرأسها العنصري مئير كاهانا،وبعد حظر حركة كاخ في العام 88، اخذ لبيرمان يبحث عن مظلة اسرائيلة أخرى تظله وتساعده على البقاء في الواجهة، خاصة وان علاقته مع المافيات الروسية لاحقته حتى في "إسرائيل"، هذا المسؤول الإسرائيلي هدد في العام 2001 بضرب السد العالي في مصر وضرب العاصمة الإيرانية طهران أثناء حملة شارون الانتخابية ، وكذلك تهجم على الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك لان الأخير لم يقم بزيارة "إسرائيل"وقال " «إذا ما أراد (مبارك) أن يتحدث معنا يجب أن يأتي إلى هنا، وإن لم يرد فليذهب إلى الجحيم»!!
    وعندما جرت عملية تبادل الأسرى الأخيرة ، كان واحدا من ثلاثة وزراء في حكومة نتنياهو عارضو الصفقة وقال يجب إعدام الأسرى الفلسطينيين، وليس إطلاق سراحهم!!

    هذه بعض ملامح رجل الخارجية في إسرائيل الذي كانت آخر تقليعتاه أمس وهي أن الرئيس الفلسطيني أبو مازن أصبح عقبة أمام إسرائيل ،يجب أن تزاح !!!
    ونحن نقول أن هذا الأمر غير مستهجن على القيادات الإسرائيلية، والطابع العنصري حاضر بقوة في السياسات الإسرائيلية ، ولكن ليبرمان يبدو انه لا ينظر إلى الساعة، ولا يشعر بالوقت،وانه بقي أسيرا لأحلام زعيمه الأول مئير كاهانا،وشعاراته الصفراء،ولم يعي الوزير ذو الملامح الشرقية أن ساعة التغيير في الواقع العربي الذي أفسح المجال لبوقه أن يعزف ألحانا نشاز، قد بدأ تغير ، وان مساحته تزداد تتغيرا باطراد ، وان مضي عشرين عاما على هلاك كاهانا واندثار حركته، كانت كفيله ببروز معطيات على ارض الواقع ضربت الحلم الصهيوني في الصميم، وعملت على تحجيم هذا الحلم بالرغم من أن حمى التطرف اتسعت في المجتمع الإسرائيلي وهي التي جاءت بزعيم حزب إسرائيل بيتنا الذي يحتل في الكنيست ، فمن الانتفاضة الأولى إلى خروج جيشه من جنوب لبنان إلى الانتفاضة الثانية والخروج من القطاع، إلى رفض القيادة الفلسطينية سواء كانت زمن الشهيد ياسر عرفات أو الرئيس أبو مازن التنازل عن الحقوق المشروعة لشعب فلسطين، وصولا إلى منبر الأمم المتحدة والمطالبة بالاعتراف بفلسطين دولة كاملة العضوية في هذه المنظمة الدولية، ولعل إقدام الرئيس أبو مازن على هذه الخطوة هو الذي آثار حفيظة ليبرمان وقال بشأنه ما قال.ونحن ننصح ليبرمان أن ينظر حوله ويتفحص السياسات الاسرائيلة التي رغم مكابرتها واستعلائها الظاهر إلا انه تدرك تمام الإدراك إنها في ورطة، وأنها أصبحت محاصرة أكثر من إي وقت مضى سواء على الصعيد السياسي او على صعيد وجود قوى رافضة لوجودها تماما وعلنا ، عند خاصرتها في القطاع وفوق رأسها في جنوب لبنان، بالإضافة لصمود القيادة الفلسطينية والشعب الفلسطيني في الضفة ومقاومته السلمية المسؤولة ضد إجراءات الاحتلال العاجز عن فك شفيرة صمود هذا الشعب، بالإضافة للربيع العربي المتحول من حولنا والذي بكل الأحوال وتحت النظريات الأكثر تشاؤما لن يكون لصالح إسرائيل، بل على العكس تحرير الشعوب العربية يعزز مشاركتها في اسناد شعب فلسطين في قضيته العادلة وليس ادلل على هذا القول من قيام المتظاهرين المصريين باقتحام السفارة الإسرائيلية في القاهرة، ولولا تدخل قوات خاصة مصرية بلباس مدني لوقع عدد من أركان السفارة في قبضة المتظاهرين الثائرين الذي يرسمون ألان السياسات في بلدهم، وليذكر لبيرمان عجزه عن فعل شيء لأركان سفارته عندما كان يتابع مع نتياهو ورئيس جهاز الشباك الاسرائيلي ووزير دفاعه براك عن فعل شيء فلجئوا الى اومابا شخصيا الذي تابع الامر مع القيادة العسكرية المصرية التي لم تستطع التدخل المباشر ،فلجأت إلى الخدعة بلباس مدني وخلصت أركان السفارة من غضب الجماهير المصرية.
    وما صفقت التبادل الأخيرة والتي خلصت نحو من ألف وسبع وعشرين أسير وأسيرة من القيد،ولأول مرة في داخل حدود فلسطين التاريخية، بعد اسر جندي إسرائيلي لمدة خمس سنوات عجزت الأجهزة الأمنية الإسرائيلية عن تتبعه، إلا لكمة جديدة على حلبة الواقع الجديد في المنطقة،وإخفاقا جديدا، حظي بقبول 26 وزيرا في الحكومة الأكثر تطرفا في تاريخ اسرائيل.....

    من هنا نقول لليبرمان ، لقد ولى زمن الفتوات،وزمن التهديدات،والعنتريات ، فلا يوجد فلسطيني واحد أو عربي يمكن أن يحقق لك أحلامك، ويكون على مقاس تطلعاتك ،فشعبنا يزداد قوة وتمسك بحقه ويتقدم نحو تحقيق أهدافه، و"دولتكم "من ضعف إلى ضعف. ومن تراجع إلى آخر.

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة مايو 10, 2024 3:36 pm