تكفي المنتخب العراقي لكرة القدم نقطة واحدة للحاق بنظيره الأردني الى الدور الرابع والحاسم من التصفيات الاسيوية المؤهلة الى مونديال 2014 في البرازيل.
ويلتقي المنتخبان غدا الثلاثاء في عمان في الجولة الخامسة قبل الأخيرة من التصفيات، وتحل الصين ضيفة على سنغافورة في المباراة الثانية.
ويتصدر الأردن الترتيب برصيد 12 نقطة، وهو كان ضمن تأهله الى الدور الحاسم للمرة الأولى في تاريخه والوحيد أيضا الذي حصد العلامة كاملة في الجولات الأربع الاولى.
ويأتي العراق ثانيا وله تسع نقاط من ثلاثة انتصارات على سنغافورة 2-صفر والصين مرتين بنتيجة واحدة 1-صفر، وجاءت خسارته الوحيدة أمام الأردن بالذات في الجولة الأولى في اربيل والتي صدمت العراقيين في انطلاق منافسات الدور الثالث وأعطت في المقابل حافزا قوياً للأردنيين.
واذا كان العراق يسعى الى بلوغ النهائيات العالمية للمرة الثانية في تاريخه بعد مونديال 1986، فإن الاردن لم يسبق له المشاركة في كأس العالم.
وكان مدرب منتخب العراق، البرازيلي زيكو، واضحا حين قال إن منتخب الأردن "ليس أفضل من المنتخب العراقي الذي وصل إلى جاهزية كبيرة لملاقاته واللعب امامه من أجل الصدارة على الرغم من الخسارة السابقة امامه".
وأضاف زيكو "تختلف الحال الآن وفريقنا وصل إلى الجاهزية وسنركز على مفاتيح لعب الفريق الأردني عبد الله ذيب وعامر ذيب وحسن عبد الفتاح".
وتابع المدرب البرازيلي "لا يجوز أن نسترخي بعد الفوز على الصين، التصفيات لم تنته ويلزمنا الحصول على نقطة واحدة لكي نتأهل، طريق التصفيات طويل حتى نصل الى النهائيات".
وحول التشكيلة التي سيعتمدها أمام الأردن أوضح أن "الفريق الكبير لا يعتمد على تشكيلة واحدة وهو ما أتحدث به مع اللاعبين باستمرار ولذلك سأغير التشكيلة في أي لحظة وقد لا أشرك بعض اللاعبين في التشكيلة مع انهم جيدون وأعتمد عليهم".
وتابع "كل مدرب يبدأ المباراة بـ11 لاعباً ثم تحدث التغييرات وأنا سعيد لأن فريقي يمتلك بدائل بمستوى الأساسيين".
وبدوره يسعى المنتخب الاردني بقيادة العراقي عدنان حمد إلى مواصلة انتصاراته وعروضه القوية في التصفيات لضمان صدارة المجموعة.
وفي المباراة الثانية، يسعى منتخب الصين إلى الفوز على سنغافورة ثم التغلب على الأردن في الجولة الأخيرة آملا في الوقت ذاته في تعثر العراق غدا عله يحجز البطاقة الثانية الى الدور الرابع بدلا منه.
وكان منتخب الصين شارك مرة واحدة في تاريخه في نهائيات كأس العالم عندما أقيمت في كوريا الجنوبية واليابان عام 2002.